logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:25:34 GMT

دير البلح هدفاً أخيراً إسرائيل لا تيأس من التصعيد العسكري فلسطين يحيى دبوق الثلاثاء 22 تموز 2025 العملية جزء من إسترات

 دير البلح هدفاً أخيراً إسرائيل لا تيأس من التصعيد العسكري   فلسطين  يحيى دبوق  الثلاثاء 22 تموز 202
2025-07-22 06:56:30
دير البلح هدفاً أخيراً: إسرائيل لا تيأس من التصعيد العسكري

فلسطين
يحيى دبوق
الثلاثاء 22 تموز 2025

العملية جزء من إستراتيجية تجمع بين الحسابات الميدانية والسياسية والشخصية والعوامل الدولية الضاغطة (أ ف ب)

توغّلت القوات الإسرائيلية، للمرّة الأولى منذ بدء الحرب، في المنطقة الوسطى لقطاع غزة، وتحديداً في دير البلح، في عملية عسكرية استبقتها بقصف مدفعي وجوّي مكثّف، وهدّدت بتوسيعها نحو مخيّم المدينة، علماً أنّ الأخير واحد من المعاقل الرئيسة التي لا تزال بعيدة من السيطرة الإسرائيلية المباشرة. ويرتبط هذا التصعيد بحسابات سياسية على الأغلب، على رأسها الرهان الإسرائيلي على القوّة كوسيلة وحيدة للضغط على حركة «حماس»، رغم ثبوت عقم هذه الإستراتيجية مراراً. إذ تأمل إسرائيل في أن يشكّل الهجوم الأحدث رافعة ضغط جديدة على الطرف الفلسطيني، في ظلّ جمود المسار التفاوضي، خلافاً لِما كانت تأمله واشنطن وتل أبيب.

كذلك، تأتي العملية الإسرائيلية في دير البلح، في ظلّ تصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، لإظهار «فاعلية» في استرجاع المحتجزين عبر التفاوض. كما أنّ ثمة عاملاً جديداً بدأ يفرض نفسه على صنّاع القرار في تل أبيب، مردّه الحسابات الانتخابية التي يحاول نتنياهو استغلالها لتعزيز موقعه السياسي داخليّاً، مع تعزّز احتمالات التوجّه إلى انتخابات مبكرة.

أمّا في العمق، فتبقى الحقيقة كما هي: إسرائيل تكرّر إستراتيجية التصعيد العسكري، رغم فشلها المتكرّر، ليس لأنها تؤمن بفاعليتها، بل لأنها لا تملتك بديلاً آخر؛ ولذا، يُراهَن على القوّة كحلّ مؤقّت، من دون أيّ حلّ إستراتيجي حقيقي للصراع. لكن، لماذا دير البلح؟ ولماذا الآن؟

لم تأتِ العملية العسكرية الحالية من فراغ، بل هي تُعدّ جزءاً من حسابات أوسع تتجاوز الهدف العسكري المباشر، رغم أهمية السيطرة على هذه المنطقة؛ فمع مرور 650 يوماً على الحرب، لم تتمكّن إسرائيل من إخضاع «حماس» أو تفكيك بنيتها العسكرية بشكل كامل، في حين يمثّل الدخول إلى دير البلح، والتهديد بالسيطرة على مخيّمها في المرحلة المقبلة، محاولةً لإظهار أنّ تل أبيب لا تزال قادرة على التحرّك والسيطرة على مناطق جديدة، حتى في المراحل المتأخّرة من الحرب، فضلاً عن ضرب واحد من آخر المعاقل التي تسيطر عليها الحركة.

كذلك، تريد إسرائيل أن تُظهر للحركة أنّ الخيار العسكري لا يزال مفتوحاً ويمكن الرهان عليه، وأنها مستعدّة لتحمّل أثمانه، حتى وإنْ تسبّب بقتل الأسرى؛ علماً أنّ دير البلح لم تشهد عمليات عسكرية واسعة سابقاً، على عكس مناطق من مثل خانيونس (جنوب) أو جباليا (شمال)، فيما ترجّح الاستخبارات الإسرائيلية احتمال وجود الأسرى فيها.

أيضاً، تُستخدم العملية كأداة سياسية داخلية، لتعزيز موقف نتنياهو أمام الرأي العام الإسرائيلي، الذي يطالب باستعادة المحتجزين؛ وفي الوقت نفسه أمام اليمين المتطرّف في حكومته، الذي يضغط لرفض أيّ تسوية تُفسّر على أنها «تنازل». أمّا الرهان على القوّة، فيُظهر للداخل الإسرائيلي أنّ الحكومة لا تزال تتحرّك عسكريّاً ولا تستسلم للضغوط، وهي رسالة موجّهة تحديداً إلى الجمهور اليميني الذي يطالب بمواصلة الحرب.

وإلى جانب ما تقدّم، تسعى إسرائيل للتماشي مع الرغبة الأميركية الحالية في تحقيق اختراق سياسي في الملفّ الغزّي، حتى لو تطلّب ذلك تصعيداً ميدانياً مسبقاً. فالإدارة الأميركية تضغط على «حماس» للتوصّل إلى اتفاق تبادل يُعيد جزءاً من الأسرى الإسرائيليين، لكنها في الوقت نفسه لا تمارس ضغوطاً حقيقية أو ملموسة على إسرائيل لحملها على تقديم تنازلات، وهي تتّفق معها على دفع الحركة إلى التراجع عبر الضغط الميداني، تمهيداً لفرض تسوية من موقع قوّة.

وهكذا، فإنّ العملية العسكرية الإسرائيلية في دير البلح، ليست مجرّد تمدُّد عسكري إضافي في القطاع، بل هي جزء من إستراتيجية أوسع تجمع بين الحسابات الميدانية والسياسية والشخصية والعوامل الدولية الضاغطة. وتحاول إسرائيل، عبر هذه الخطوة، أن تُظهر أنها تتحكّم في زمام المبادرة، خاصة مع ما تسمّيه «تعنّت» «حماس»؛ كما تريد أن تثبت أنها قادرة على فرض تسوية من موقع قوّة، حتى لو استمرّت الحرب، المتّجهة إلى دخول عامها الثالث.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
امال خليل _ الاخبار : العدو «يعد» بالانسحاب غداً باستثناء النقاط الخمس
علامات استفهام حول قرارات الحكومة: «كازينو لبنان» مُهدَّد بالانهيار
إسرائيل تصعّد كلامياً وتقصف منازل في الجنوب ضغط أميركي على الجيش: الفتنة الآن!
الكاتب والاعلامي اللبناني خضر رسلان لـالمغرب: مشهدية الحشود الثائرة العائدة للجنوب اللبناني أسقطت احد أهم أهداف العدوان
الموازنة: عودة إلى زمن السنيورة 81 ألف مليار ليرة: إنفاق بواسطة سلفات الخزينة محمد وهبة الجمعة 19 كانون الثاني 202
الشيخ رزق من حاروف : أمريكا العدو الأكبر ومنطق البعض يخدم العدو الإسرائيلي
عشيّة إقرار العدو بهزيمته: هل نحن أمام وقف للعدوان؟
مفاجآت إيرانية تنتظر الأميركيين: هذا ما في جعبة طهران
في المرحلة الحاسمة.. المحاذير
فؤاد بزي : مشروع قانون لنقل صلاحيات الحكومة إلى الهيئة العليا للإغاثة: «المالية» تقترح إعفاء المتضرّرين من الضرائب
إسرائيل تستعدّ لجولات آتية: الحرب بعيدة من نهايتها
14 كلم من الأراضي المحتلة: نقطة سابعة في كفركلا
اتركيا في سوريا: «فائض القوة» لا يحجب المآزق
إسرائيل وقلق «استعادة حزب الله لعافيته»: أمامنا وقت محدود لعمل كبير وحسم الحرب
الـهـدف الـتـالـي: فـك ارتـبـاط حـزب الله بـ حـركـة أمـل
ضغوط لتعطيل ملاحقة نتنياهو: المدّعي العام الدولي يتنحّى
المَعبَر ثلاث مسرحيات تختتم بمشهدية واحدة...ولكن!
واشـنـطـن والـريـاض لـحـلـفـائـهـمـا: تـحـضّـروا لـلانـتـخـابـات... وبـعـدهـا نـتـحـدّث!
بري: مخطئ من ينتظر قبولنا حلاً يناسب العدو؟
عامر محسن : الخيمة الكبيرة: عن الليبرالية وخصومها
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث